للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مُحَمَّد أو مُحَمَّد بْن صفوان أنه اصطاد أرنبين فلم يجد حديدة يذبحهما بها فذبحهما بمروة (١) فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فأمره بأكلها.

وبه، قال (٢) : حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يزيد، قال: أَخْبَرَنَا داود، يعني ابن أَبي هند، عن عامر، عن مُحَمَّد بْن صفوان أنه مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بأرنبين معلقهما، فذكر معناه.

أخرجوه (٣) من حديث عاصم عن الشعبي، وأخرجه النَّسَائي (٤) عن مُحَمَّد بْن مثنى، وأخرجه ابن مَاجَهْ (٥) عَن أبي بكر بْنِ أَبي شَيْبَة، جَمِيعًا: عَنْ يزيد بْن هارون، عن داود أيضا، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.

٥٣٠١ - ص: مُحَمَّد بن صفوان القرشي الجمحي (٦) المدني قاضي المدينة من قبل خالد بْن عَبد المَلِك بن الحارث بْن


(١) المرو، حجارة بيض براقة توري النار (القاموس المحيط) أي أنه إستخدم تلك المروة وهي الحجر في الذبح عندما لم يجد حديدة.
(٢) مسند أحمد: ٣ / ٤٧١.
(٣) أبو داود (٢٨٢٢) ، والنَّسَائي: ٧ / ١٩٧، وابن ماجه (٣٢٤٤) (٤) المجتبى: ٧ / ٢٢٥.
(٥) ابن ماجة (٣١٧٥) .
(٦) تاريخ خليفة: ٣٦١، وطبقاته: ١٣٦، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / الترجمة ٣٣٣، والقضاة لوكيع: ١ / ١٦٨، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٥٥٧، وثقات ابن حبان: ٧ / ٣٦٩، والكامل في التاريخ: ٥ / ١٣٤، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٢١٤، ونهاية السول، الورقة ٣٣٢، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٢٣٢، والتقريب: ٢ / ١٧١، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٣١٧.