(٢) هكذا جاء في النسخ كافة، والذي في طبقات ابن سعد من هذا الموضع"الحسناء بنت زبان"ووقعت في ترجمة ابيه يحيى بن طلحة أنها"الحسناء بنت زبار" (الطبقات: ٥ / ١٢٢) ، ولعل الصحيح: الحسناء بنت زبان. (٣) حذف المزي بعد هذا: فولد إسحاق بن يحيى محمدا، ولم تسم لنا أمه. وقد روى إسحاق بن يحيى عن مجاهد والمُسَيَّب بن دارم وغيرهما. وكان أخوه طلحة بن يحيى أثبت في الحديث عندهم منه. وكان إسحاق يكنى أبا محمد. (٤) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات: ١ / الورقة: ٢٩"وَقَال: يخطئ ويهم، وقد أدخلنا إسحاق هذا في الضعفاء لما كان فيه من الايهام، ثم سبرت أخباره فإذا الاجتهاد أدى إلى أن يترك ما لم يتابع عليه ويحتج بما وافق الثقات بعد أن استخرنا الله تعالى فيه". ثم ذكره في "كتاب المجروحين: ١ / ١٣٣"وَقَال: كان ردئ الحفظ سيئ الفهم، يخطئ ولا يعلم، ويروي ولا يفهم". وذكره العجلي في "الثقات، الورقة: ٤"لكنه قال: ليس بالقوي"وَقَال ابن عدي بعد أن أورد ثلاثة أحاديث من مناكيره: ولاسحاق أحاديث غير ما ذكرت، ولم أجد في أحاديثه أنكر مما ذكرته..وهو خير من إسحاق بن أَبي فروة وإسحاق بن نجيح بكثير" (٢ / الورقة: ١٣٦) . وقد استوفى الحافظ ابن عساكر أخباره وأقوال العلماء فيه في تاريخه الكبير فراجعه إن أردت استزادة. وتناوله الذهبي في "الميزان: ١ / ٢٠٤".