للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١٣٦ د س ق: حجر بن قيس الهمداني المدري اليماني (١) ، ويُقال له: الحجوري.

رَوَى عَن: زيد بْن ثابت (د س ق) (٢) ، وعبد اللَّه بْن عباس، وعلي بْن أَبي طالب.

رَوَى عَنه: شداد بن جأَبَان، وطاووس بْن كيسان (د س ق) (٣) .


= والتابعين ومن بعدهم يرون أن يرفع الرجل صوته بالتأمين ولا يخفيها، وبه يقول الشافعي وأحمدد واسحاق. وروى شعبة هذا الحديث عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ"حجر أبي العنبس"عن علقمة بن وائل عَن أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيَّه وسلم قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقال: آمين، وخفض بها صوته. قال التِّرْمِذِيّ: سمعت محمدا (البخاري) يقول: حديث سفيان أصح من حديث شعبة في هذا، وأخطأ شعبة في مواضع من هذا الحديث فقال: عن حجر أبي العنبس، وإنما ههو حجر بن العنبس ويكنى أبا السكن، وزاد فيه: عن علقمة بن وائل"وليس فيه: عن علقمة، وإنما هو حجر بن عنبس عن وائل بن حجر، وَقَال: وخفض بها صوته"وانما هو"مد بها صوته". قال أبو عيسى: وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فقال: حديث سفيان في هذا أصح، قال: روى العلاء بن صالح الأسدي عن سلمة بن كهيل نحو رواية سفيان. وَقَال التِّرْمِذِيّ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أبان، حَدَّثَنَا عَبد الله بن نمير، عن العلاء بن صالح الأسدي، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن عنبس، عن وائل بن حجر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث سفيان، عن سلمة بن كهيل". قال بشار: ولابي الطيب محمد شمس الحق العظيم أبادي كلام جيد على هذا الحديث في "التعليق المغني على الدارقطني"١ / ٣٣٨ ٣٣٤ فراجعه تجد فائدة إن شاء الله تعالى.
(١) طبقات ابن سعد: ٥ / ٤٥٦، وطبقات خليفة: ٢٨٧، والعلل لأحمد: ١ / ٩٢، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / ٢٦٠، وثقات العجلي، الورقة ٩، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ١٤٦، ٣ / ٧٠، ٢١٤، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١١٩١، وثقات ابن حبان، الورقة ٨٢، والمعجم الكبير للطبراني: ٤ / ٤٠، ومعرفة التابعين للذهبي، الورقة ٨، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٢٥، والكاشف: ١ / ٢٠٩، وتاريخ الاسلام ٣ / ٢٤٤، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة ١٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٣٨ ١٣٧، وبغية الاريب، الورقة ٨٢، ونهاية السول، الورقة ٥٩، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢١٥، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٦٠، والحجوري في نسبه بفتح الحاء المهملة وضم الجمى، نسبة إلى حجور بطن من همدان.
(٢) سقط الرقم من نسخة ابن المهندس، وهو في نسخة دار الكتب.
والاصول التي فيها الحديث.
(٣) كذلك. وحجير هذا، وثقه العجلي، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وذكره الذهبي في الطبقة الثامنة (٨٠ ٧١ هـ) من"تاريخ الاسلام".