(٢) السنن (١٣٢) ، وقد سماه أبو داود في الحديث طلحة بن مصرف. وَقَال عقب الحديث: وسمعت أحمد يقول: ابن عُيَيْنَة - زعموا - كان ينكره ويقول: إيش طلحة هذا عَن أبيه عن جده؟ ! وَقَال عبد الرحمن بن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عنه، فقال: يقال إنه طلحة رجل من الانصار، ومنهم من يقول هو طلحة بن مصرف، ولو كان طلحة بن مصرف لم يختلف فيه. وَقَال عبد الرحمن: سئل أبو زُرْعَة عن طلحة الذي يروي عَن أبيه، عن جده، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ؟ فقال: لا أعرف أحدًا سمى والد طلحة إلا أن بعضهم يقول: ابن مصرف. (الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢٠٨٠) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال أحمد في "الزهد": أخبرت عن سفيان بن عُيَيْنَة أنه قيل له: ليث بن أَبي سليم يحدث عن طلحة بن مصرف عَن أبيه عن جده في الوضوء؟ فأنكر سفيان أن يكون لجده صحبة. وَقَال أبو الحسن بن القطان الفاسي: طلحة هو ابن مصرف، ومما يؤيده ما أخرجه أبو علي بن السكن في كتاب"الحروف"من طريق مصرف بن عُمَر والسري بن مصرف بن عَمْرو بن كعب عَن أبيه عن جده يبلغ به كعب بن عَمْرو قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح لحيته وقفاه. (٤ / ٣٠ - ٣١) وَقَال في "التقريب": هو ابن مصرف، وإلا فمجهول.