للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث عنه حماد بْن سلمة، ما أرى بِهِ بأسا. قال عَبد اللَّهِ: وسألت يَحْيَى بْن مَعِين عن حجاج الأسود فَقَالَ: ثقة، حدث عنه حماد بْن سلمة، وهو بصري ثقة (١) .

١١١٧ مد: حجاج بن حسان القيسي البَصْرِيّ (٢) .

رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وصخر بْن عَبد اللَّهِ بْن بريدة، وأبي سفيان طلحة بْن نافع، وعبد اللَّه بْن بريدة، وعكرمة مولى ابن عباس، ومقاتل بْن حيان (مد) ، وأبي مجلز لاحق بْن حميد، وأبي مُحَمَّد الحنفي، وأخته المغيرة بنت حسان.

رَوَى عَنه: روح بْن عبادة، وأبو عُبَيدة عَبْد الواحد بْن واصل الحداد، ومسلم بْن إبراهيم، وموسى بْن إِسْمَاعِيلَ، ويحيى بْن سَعِيد القطان، ويزيد بْن هارون (مد) .

قال عَبد اللَّهِ بْن أحمد بْن حنبل، عَن أبيه: ليس بِهِ بأس، وَقَال مرة: ثقة.


(١) سقطت رواية عَبد اللَّهِ عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين، واختلط كلام يحيى بكلام أحمد في المطبوع من"الجرح والتعديل"ولم ينتبه محققه إلى ذلك، فالذي جاء في المطبوع: أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي، قال: سَأَلتُ أَبِي عن حجاج الأسود القسملي، فقال: ثقة رجل صالح حدث عنه حماد بْن سلمة وهو بصري ثقة". وما ورد في تهذيب الكمال هو الصواب.
(٢) العلل لأحمد: ١ / ١٩٩، ٣٦٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٨٣٧، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦٧٥، وثقات ابن حبان، الورقة ٨٠، وثقات ابن شاهين، الورقة ١٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٢٣، والكاشف: ١ / ٢٠٦، وسير أعلام النبلاء: ٧ / ٧٧، إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٢٩، والوافي بالوفيات: ١١ / ٣١٧، وبغية الاريب، الورقة ٨١، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٠٠، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٣٧. ووقع رقمه في جميع النسخ، وكذلك المختصرات: مد"عدا الكاشف، مع أن المؤلف قال في آخر الترجمة: روى له أبو داود في الترجل من السنن..إلخ، فكان ينبغي أن يرقم له (د) وهو رقم أبي داود في السنن، على أنني أجزم أن المؤلف أضاف رواية أبي داود له في السنن بأخرة لوجودها ملحقة في حواشي النسخ.