للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتاب"إيضاح الإشكال": حجاج بْن حجاج، عن قتادة، روى عنه إبراهيم بْن طهمان نسخة كبيرة، وهو حجاج الأسود الذي روى عنه جعفر بْن سُلَيْمان، وهو حجاج الباهلي، وهو حجاج الأحول الذي روى عنه يزيد بْن زريع، وهو حجاج القسملي زق العسل. هكذا زعم أن هذه التراجم كلها لرجل واحد.

وذكر غير واحد أن حجاج بْن حجاج الباهلي الأحول غير حجاج الأسود القسملي زق العسل فممن فرق بينهما عبد الرحمن ابن أَبي حاتم فذكر الأحول في ترجمة نحو ما تقدم (١) ، وَقَالا بعده (٢) : حجاج الأسود، وهو ابْن أَبي زياد من القسامل، ويُقال له: زق العسل.

روى عن (٣) معاوية بْن قرة، وأبي الصديق، وأبي نضرة، وشهر بْن حوشب. روى عنه حماد بْن سلمة، وجعفر ابن سُلَيْمان، وعيسى بْن يونس، وروح بْن عبادة، سمعت أبي يقول ذلك.

وذكر غيره في الرواية عَنه: عُبَيد اللَّه بْن شميط بْن عجلان، ومستلم بْن سَعِيد.

وحكى (٤) عَن أَبِيهِ، قال: حجاج الأسود هذا من العباد، يكتب كلامه، وَقَال أيضا: صالح الحديث. وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ عَن أَبِيهِ: حجاج الأسود القسملي رجل صالح،


(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦٧٨.
(٢) نفسه: ٣ / الترجمة ٦٨٤ وانظر تاريخ الاسلام: ٦ / ٥٣، وسير أعلام النبلاء: ٧ / ٧٦.
(٣) شطح قلم ابن المهندس فكتب"عنه"، وليس بشيءٍ.
(٤) يعني: ابن أَبي حاتم.