(٢) الكامل: ١ / الورقة ٣٧٨. (٣) تاريخ خليفة: ٢٨٨. (٤) وَقَال ابن سعد: وتوفي زاذان بالكوفة أيام الحجاج بن يوسف بعد الجماجم، وكان ثقة قليل الحديث" (٦ / ١٧٩) قلت: وكانت الجماجم في شعبان سنة ٨٣. وَقَال الإمام أحمد في "العلل": حَدَّثَنَا قبيصة، قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن عَبد الله بن السائب، عن زاذان، قال: لقد سألت عَبد الله بن مسعود عن أشياء ما يسألني عنها أحد" (١ / ٧٤ وانظر طبقات ابن سعد: ٦ / ١٧٩) وذكر أنه كان غلاما حسن الصوت جيد الضرب بالطنبور يتعاطى ذلك، ثم تاب على يدي عَبد الله بن مسعود في قصة طويلة أوردها ابن عساكر (٦ / الورقة ١٦٠) . ووثقه العجلي (الورقة ١٦) ، وابن شاهين (الترجمة ٤١٧) ، والخطيب (تاريخه: ٨ / ٤٨٧) ، والذهبي (سير: ٤ / ٢٨٠) وغيرهم. وَقَال ابن حبان في "الثقات": كان يخطئ كثيرا" (١ / الورقة ١٣٤) وَقَال أبو بشر الدولابي: كان فارسيا من شيعة علي" (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٣١) . قال بشار: قد أخرج له الشيعة في كتبهم من رواية عطاء بن السائب عنه (انظر الكافي في القضاء والاحكام: ٦، باب: النوادر ١٩ حديث رقم ١٢، والتهذيب: باب من الزيادات في القضايا والاحكام، حديث رقم ٨٠٤) . وفي قول المزي: أبو عبد الله، ويُقال: أبو عُمَر"نظر لان الاكثرين كنوه أبا عُمَر، وأغلبهم لم يذكر غير هذه الكنية، ومن ذكر أن كنيته"أبو عبد الله"فإنما ذكرها على التحريض، فليحرر.