للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْعِجْلِيِّ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِي، قال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلاةِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ فَقَالَتْ: لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنَ الصَّلاةِ أَحْرَى أَنْ يُؤَخَرَّهَا إِذَا كَانَ عَلَى حَدِيثٍ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ، ومَا صَلاهَا قَطُّ فَدَخَلَ عَلَيَّ إِلا صَلَّى بَعْدَهَا أَرْبَعًا أَوْ سِتًّا، ومَا رَأَيْتُهُ مُتَّقِيًا الأَرْضَ بشيءٍ قَطُّ إِلا أَنِّي أَذْكُرُ يَوْمَ مَطَرٍ، فَإِنَّا بَسَطْنَا تَحْتَهُ - تَعْنِي نِطْعًا - فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى خِرَقٍ فِيهِ يَنْبُعُ مِنْهُ الْمَاءُ.

أَخْرَجَاهُ (١) مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ نَحْوَهُ، وهَذَا أَتَمُّ.

٦١٦٠ - م ٤: مُقَاتِلُ بن حَيَّانَ النِّبْطِيّ (٢) ، أَبُو بسطام البلخي الخراز مولى بكر بْن وائل، وهو ابن دوال روز ومعناه بالفارسية الحراز، ويُقال: إنما ذلك مقاتل بْن سُلَيْمان.

رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ، والربيع بن أنس (سي) ،


(١) أبو داود (١٣٠٣) والنَّسَائي في الكبير، كما في تحفة الاشراف (١٦٢٤٣) .
(٢) طبقات ابن سعد: ٧ / ٣٧٤، وتاريخ الدوري: ٢ / ٥٨٣، وابن طهمان، الترجمتان: ١٠، ١٩٦، وطبقات خليفة: ٣٢٢، وعلل أحمد: ١ / ٢٠١، ٢٤٢، ٤٥٦، و٢ / ٣٠١، وتاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ١٩٧٢، وتاريخه الصغير: ٢ / ١١، ٢٤، والكنى لمسلم. الورقة ١٥، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ٣٧٥، ٤٠٣. والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٦٢٩، وثقات ابن حبان: ٧ / ٥٠٨، وضعفاء الدَّارَقُطنِيّ، الترجمة ٥٢٧، والسنن: ١ / ٣٤٨، وثقات ابن شاهين، الترجمة ١٣٨٢، والجمع لابن القيسراني: ٢ / ٥٢٦، والكامل لابن الاثير: ٥ / ٣٠٨، ٣٤٢ - ٣٤٣. وسير أعلام النبلاء: ٦ / ٣٤٠، وتذكرة الحفاظ: ١ / ١٧٤، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٧٠٩، وتاريخ الاسلام: ٦ / ١٣٣، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٦٥، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨٧٣٩، ونهاية السول، الورقة ٣٨٤، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٢٧٧ - ٢٧٩٨، والتقريب: ٢ / ٢٧٢، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧١٨٣، والخراز في نسبه - بالراء المهملة - جود المؤلف تقييده، ودلل عليه بمعناه في الفارسية، وقيده الحافظ ابن حجر خزاز بزاءين، وما أظنه أصاب، والله أعلم.