قال: إذا تكذب". ونقل ابن عدي عن عَبد الله بن أحمد بن حنبل قوله: سمعت أبي يذكر، قال: ذكر عند يحيى بن سَعِيد عقيل وابراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما يقول: عقيل وابراهيم بن سعد! عقيل وإبراهيم بن سعد!. قال أبي: وأيش ينفع هذا، هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى". ثم أورد ابن عدي بعض ما خالف فيه إبراهيم بن سعد أصحاب الزُّهْرِيّ ثم ختم ذلك بقوله: ولابراهيم بن سعد أحاديث صالحة مستقيمة عن الزُّهْرِيّ وعن غيره ولم يتخلف أحد عن الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد وهو من ثقات المسلمين". وتابع الإمام الذهبي ابن عدي - على عادته - فأورده في (الميزان: ١ / ٣٣ و٣٤) وأورد بعض غرائبه عن الزُّهْرِيّ ثم قال: إبراهيم بن سعد ثقة بلا ثنيا، قد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته". ولذلك أيضا أورده في كتابه الصغير النافع"من تكلم فيه وهو موثق،" (الورقة: ١) فقال: إبراهيم بن سعد ثقة سمع من الزُّهْرِيّ والكبار ينفرد بأحاديث تحتمل له، ليس هو في الزُّهْرِيّ بذاك الثبت، وأشار يحيى القطان إلى لينه، وانظر الجرح لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ١٠ وطبقات ابن سعد: ٧ / ٣٢٢، وتاريخ البخاري الكبير: ١ / ١ / ٢٨٨، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة: ٣، والوافي: ٥ / ٣٥٢، والجمع لابن القيسراني: ١ / ١٦، والتذهيب: ١ / الورقة: ٣٦ وإكمال مغلطاي، ١ / الورقة: ٥٢ - ٥٣. (٢) وَقَال ابن سعد: روى عن علي بن أَبي طالب (الطبقات: ٥ / ١٦٩) .