للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعلم من حميد بن هلال، ما أستثني الحسن ولا ابن سيرين غير أن التناوة (١) أضربه (٢) .

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (٣) : له أحاديث كثيرة، وقد حدث عنه الأئمة، وأحاديثه مستقيمة، والذي حكاه يحيى القطان أن مُحَمَّد بن سيرين كان لا يرضاه لا أدري ما وجهه، فلعله كان لا يرضاه في معنى آخر ليس الحديث، فأما في الحديث فإنه لا بأس به، وبرواياته.

قال مُحَمَّد بن سعد (٤) : مات في ولاية خالد بن عَبد اللَّهِ على العراق.

روى له الجماعة.

١٥٤٣ - د ق: حميد بن وهب القرشي (٥) ، وأبو وهب المكي، ويُقال: الكوفي.


= ٢٧٠٠: وَقَال موسى بن إِسماعيل: سمعت أبا هلال، قال: سمعت قتادة: ما كان بالبصرة أحد أعلم من حميد بن هلال، ما أستثني الحسن ولا ابن سيرين"، وكذلك أخرجه ابن سعد (٧ / ٢٣١) لكنه أضاف ما جاء أعلاه: غير ان التناءة أضرت به.
(١) التناوة: الفلاحة. والثاني: هو عمدة القرية الزراعية، والجمع: تناء.
قال ابن سعد: يعني: أنه
(٢) هكذا بخط المؤلف، وقد وردت كذلك في نسختة من"الجرح والتعديل"كما يظهر من تعليق محققه، كان تأنئا بدولاب بالاهواز (طبقات: ٧ / ٢٣١) . وفي المطبوع منه"أضرته"- وهو الاصوب -.
وفي اليمزان: أضرت به"وهو موافق لما جاء في طبقات ابن سعد (٧ / ٢٣١.
(٣) الكامل: ٢ / الورقة ٢٣٩.
(٤) الطبقات: ٧ / ٢٣١ ووثقه هو، والعجلي، وابن حبان، والذهبي، وابن حجر. وقد تبين سبب من تكلم فيه، وهي علة غير قادحة إن شاء الله.
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٧٤٥، وضعفاء العقيلي، الورقة ٥٠، والجرح