للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن بديل اليامي، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح (ت) ، وأبو سَعِيد عَبد الله بْن سَعِيد الأشج، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سَمُرَة الأحمسي، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، ونصر بْن علي الجهضمي، ويحيى بْن مَعِين.

قال البخاري، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بذاك، وقد رأيته (١) .

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ، عن يَحْيَى (٢) : لم يكن به بأس، وقد سمعت منه (٣) .

وَقَال أَبُو حاتم (٤) : صدوق، صالح الْحَدِيث (٥) .

روى له التِّرْمِذِيّ حديثا واحدا.

(٤٧٨) - خ م ت س ق: إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن سعد بن أَبي وقاص القرشي الزُّهْرِيّ، أَبُو مُحَمَّد المدني.

رَوَى عَن: أنس بْن مالك (س ق) ، وحمزة بْن المغيرة بْن


(١) العبارة التي وردت في المطبوع من تاريخ البخاري الكبير (١ / ١ / ٣٧١) تلبس، حيث وردت كما يأتي: وَقَال ابن مَعِين: هو الأزدي العطار وليس بذاك وقد رأيته"فكأن العبارة تشير إلى أنه أراد أنه غير الأزدي (أو الأَودِيّ) ، ولكن النص أعلاه يوضحه.
(٢) تاريخه: ٢ / ٣٧.
(٣) وروى أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ: قال يحيى بن مَعِين: قد سمعت إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن جحادة، وكان أعمى، ولم يكن به بأس" (الثقات، الورقة: ٣) .
(٤) الجرح والتعديل لولده: ١ / ١ / ١٩٥.
(٥) وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عنه، فقال: ليس بذاك القوي. (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ١٢٣) . ونقل أبو حفص بن شاهين عن عثمان بن أَبي شَيْبَة: لا يسوى شيئا. وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"المجروحين"فقال: كان يحيى بن مَعِين سئ الرأي فيه، وقد رآه، كان يخطئ، خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد (١ / ١٢٨) ، لكنه ذكره في "الثقات" أيضا، ولم يذكره بجرح (١ / الورقة: ٣٥) فهذا تناقض، وهو من تساهله في التوثيق رحمه الله.