للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو نعيم (١) : بصري من الحفاظ، قدم أصبهان.

وَقَال أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري (٢) : سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْهُ، فَقَالَ: تكلموا فِيهِ.

وَقَال أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي (٣) ، عَنِ الدارقطني: ثقة مأمون.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال (٤) : رُبَّمَا أخطأ.

قال مُحَمَّد بْن مخلد (٥) : مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٦) .

٣١٤٧ - د ت سي ق: عَبَّاس الجشمي (٧) ، يقال: إنه عَبد اللَّهِ بن عباس (م) .


(١) تاريخ بغداد: ١٢ / ١٤٣.
(٢) تاريخ بغداد: ١٢ / ١٤٢، ١٤٣.
(٣) تاريخ بغداد: ١٢ / ١٤٣.
(٤) ٨ / ٥١١.
(٥) تاريخ بغداد: ١٢ / ١٤٣.
(٦) وذكر وفاته في السنة نفسها: ابن عساكر (المعجم المشتمل: الترجمة ٤٥٩) . وَقَال ابن حجر: وحكى ابن طاهر، عن تاريخ ابن مردويه، عن ابن أَبي عاصم، قال: أصحابنا مختلفون في البحراني. فقال له شخص: أي شيء يقولون فيه؟ فقال شخص آخر: يقولون إنه كذاب. قال ابن طاهر: لا يشكون في سماعه وطلبه ورحلته في الحديث، وإنما هلك في حديث حجاج الصواف كما هلك غيره وذلك أن يزيد بن زريع حدثهم قديما بأحاديث حجاج (الصواف) على الاستواء، وممن سمع منع بأخرة لم يعمل شيئا منهم البحراني وغيره. وَقَال: وكتاب حجاج كان محنة أحمد بن إسحاق سمويه وابن أَبي عاصم. وَقَال الخليلي: روب عنه الكبار، ولم يخرج في الصحاح. وَقَال السمعاني: ثقة مأمون. وَقَال مسلمة بن قاسم: ضعيف الحديث (تهذيب التهذيب: ٥ / ١٣٤ - ١٣٥) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يخطئ.
(٧) طبقات خليفة: ٢١٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٧، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ١٢٨، ورجال ابن ماجة، الورقة ١٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ٢٤٢، ونهاية السول، الورقة ١٦١، وتهذيب التهذيب: ٥ / ١٣٥، والتقريب: ١ / ٤٠٠، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٣٣٦٨.