(١) انظر اليوم والليلة: (١٣٦) ، وتحفة الاشراف للمزي (١٠ / ٤٢٥ - ٤٢٦) . وقد رَوَاهُ: مُحَمَّد بْن عجلان، عَنْ سَعِيد المقبري، عَن أَبِي هُرَيْرة، وهو عند أبي داود في الادب"باب كراهية أن يقول الرجل من مجلسه ولا يذكر الله". وانظر تحفة الاشراف: ٩ / ٤٩٤ أيضا. وَقَال الحافظ ابن حجر: أخرج حديثه أحمد وأبو داود والنَّسَائي من رواية ابن أَبي ذئب، عَن سَعِيد المقبري، عن إسحاق مولى عَبد الله بن الحارث، عَن أبي هُرَيْرة في فضل الذكر. ووقع في بعض النسخ من النَّسَائي"عَن أبي إسحاق"، والثابت في رواية حمزة الحافظ"إسحاق"بغير أداة كنية، وكذا عند أحمد وأبي داود والطبراني في "الدعاء"وإسحاق المذكور ما عرفت من حاله شيئا (تهذيب: ١ / ٢٥٨) . قلت (القائل شعيب) : وقد أخرجه التِّرْمِذِيّ (٣٣٧٧) في الدعوات، وأحمد ٢ / ٤٤٦، و٤٥٣ و٤٨١ و٤٨٤ و٤٩٥، والحاكم ١ / ٤٩٦، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٥١) وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي ص ٢٢، كلهم من طريق صالح مولى التوأمة، عَن أبي هُرَيْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم"ورجاله ثقات غير صالح مولي التوأمة فإنه اختلط بأخرة، لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه أبو صالح السمان ذكوان عند أحمد ٢ / ٤٦٣، والحاكم ١ / ٤٩٢، وابن حبان (٢٣٢٢) بلفظ: ما قعد قوم مقعدا لا يذكرون الله فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب". وإسناده صحيح على أن رواية القدماء عن صالح مولى التوأمة لا بأس بها كابن أَبي ذئب، وقد رواه عنه في "المسند"٢ / ٤٥٣، وأخرجه أبو داود (٤٨٥٦) من طريق ابن عجلان، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هُرَيْرة بلفظ: من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة"ورواه أيضا (٤١٥٥) من طريق سهيل بن أَبي صالح، عَن أبيه، عَن أبي هُرَيْرة بلفظ: ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان عليهم حسرة" (ش) .