(٢) الكامل: ٢ / الورقة: ١٨. (٣) وذكره ابنُ حِبَّان في (الثقات: ١ / الورقة: ١٧) وذكر مغلطاي أنه خرج حديثه في صحيحه، والحاكم في مستدركه، وذكر أن ابن خلفون وثقه أيضا، وَقَال أيضا: وَقَال الحاكم أَبُو عَبد اللَّهِ: قلت لعلي بن عُمَر الدارقطني: السكسكي، لم ترك مسلم حديثه؟ ، فقال: تكلم فيه يحيى بْن سَعِيد. قلت: بحجة؟ قال: هو ضعيف. وَقَال ابن خلفون: قال أبو الحسن الدارقطني: تابعي صالح، قال ابن خلفون: وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين. وَقَال الساجي عَن يحيى بْن سَعِيد: كان الأعمش يتكلم فيه. قال أبويحيى: روى حديثًا تفرد به وهو عن ابن أَبي أوفى مرفوعا: خير عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر". وذكره العقيلي وأبو حفص ابن شاهين وأبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء" (١ / الورقة: ٥٩) . وقد تناوله الإمام الذهبي في (الميزان: ١ / ٤٥) وَقَال: كوفي صدوق. لينه شعبة والنَّسَائي ولم يترك، قال النَّسَائي: ليس بذاك القوي، وخرج له البخاري.."ثم ذكره في كتابه النافع (من تكلم فيه وهو موثق) دلالة على تعديله، وهو كذلك إن شاء الله. وراجع الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ١١١، وتاريخ البخاري: ١ / ١ / ٢٩٥، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢٠ وغيرها.