(٢) وَقَال أبو حاتم الرازي - فيما روى ابنه عبد الرحمن: صالح" (الجرح: ١ / ١ / ١٧٠) وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وَقَال: روى عن يحيى بن سَعِيد الأَنْصارِيّ" (١ / الورقة: ٣٣) ، وَقَال الدولابي: كتب عني يحيى بن مَعِين حديث إسماعيل بن زكريا كله، أظنه قال: مقطوعه ومسنده" (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة: ١٢٢) . وروى ابن عدي عن الحسن بن سفيان: حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثني أحمد بن ثابت أبويحيى، قال سئل أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن زكريا، فقال: ضعيف الحديث (نفسه) . وَقَال ابن عدي أيضا بعد أن أورد بعض ما تفرد به: ولإِسماعيل من الحديث صدر صالح، وهو حسن الحديث يكتب حديثه" (الكامل: ٢ / الورقة: ١٢٤) . وقد وثقه أبو داود فيما روى الآجُرِّيّ، وَقَال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن احمد، قال: حدثني ابراهيم بن الجنيد قال: حدثني الوليد بن أبان، قال: حدثني حسين بن حسن، قال: حدثني خالي إبراهيم، قال: سمعت إسماعيل الخلقاني شقوصا يقول: الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أَبي طالب. قال: وسمعته يقول: هو الاول والآخر علي بن أَبي طالب" (الضعفاء، الورقة: ٢٩) ، قال الإمام الذهبي معقبا على هذا الخبر: هذا السند مظلم، ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام، فإن هذا من كلام زنديق" (الميزان: ١ / ٢٢٩) ، وَقَال الذهبي في الكاشف: صدوق (١ / ١٢٢) ، وأورده في كتابه النافع"من تكلم فيه وهو موثق"، فقال: ثقة مصنف، وهو شيعي يقال عنه كلام في الغو لا يصدر عن مسلم، وقد اختلف قول ابن مَعِين فيه فقواه مرة وضعفه أخرى، وَقَال أحمد: حديثه مثارب" (الورقة: ٦) . (٣) جاء في حاشية النسخ من قول المؤلف: س: حديث مقسم عن ابن عباس: في الذي يأتي امرأته وهي حائض، وحديث مسروق عن عَبد الله: في النهي عن التصوير".