ونقل مغلطاي من تاريخ نيسابور قول الحاكم: سمعت أبا الطيب المذكر، سمعت مسدد بن قطن يقول: ما رأيت أحدًا أتم صلاة، ركوعا وسجودا، من أحمد بن حفص السلمي. حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَن أبي حاتم السلمي، قال: سألت مسلم بْن الحجاج عَنْ الكتابة عن أحمد بن حفص، فقال: نعم. أبو عبد الله (الحاكم) : هذا رسم مسلم في الثقات الاثبات" (إكمال: ١ / الورقة: ١٠) ، وَقَال الذهبي في تاريخ الاسلام: ثقة مشهور كبير القدر" (الورقة: ٢١٨ أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، وراجع: المعجم المشتمل لابن عساكر، الترجمة: ٢٠. (٢) وهذا هو الذي اختاره الذهبي في تاريخ الاسلام، أعني سنة ٢٥٨، وزعم أبو علي الجياني في أسماء شيوخ ابن الجارود، وابن خلفون أن وفاته كانت سنة ٢٥٥، وَقَال ابن عساكر: سنة ٢٦٠، والمعتمد الاول (انظر إكمال مغلطاي وتذهيب الذهبي وتاريخ الاسلام له أيضا، وتهذيب ابن حجر) . (٣) يجئ هنا للاحالة أيضا: أحمد بن حفص بن المغيرة بن عَبد الله بن عُمَر بن مخزوم المخزومي يكنى: أبا عَمْرو. ذكره المؤلف في الكنى إذ هو مشهور بكنيته وذكر هناك أن اسمه عبد الحميد وقيل أحمد، وقيل اسمه كنيته. (٤) في تهذيب ابن حجر: الحكيم"محرف، وذكره صحيحا في موضعه.