للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٨- م د س ق: إِبْرَاهِيم بْن عَبد الله بْن معبد بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي المدني.

رَوَى عَن: عم أبيه عَبد الله بْن عباس (د) ، وأبيه عَبد الله بن معبد ابْن عباس (م د س ق) ، وميمونة (١) بنت الحارث (م س) زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

رَوَى عَنه: سُلَيْمان بْن سحيم (م د س ق) ، وأخوه عباس بْن عَبد الله بْن معبد بْن عباس (د) ، وعَبد المَلِك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج، ونافع مولى ابْن عُمَر (م س) .

روى له مسلم، وأبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه (٢) .

١٩٩- ت: إِبْرَاهِيم بن عَبد الله بن المنذر الباهلي الصنعاني.


(١) جزم الإمام المزي بروايته عن ميمونة ولم يصح ذلك عند ابن حبان فذكره في أتباع التابعين، قال: وقد قيل إنه سمع من ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم وليس ذلك بصحيح عندنا فلذلك أدخلناه في أتباع التابعين" (الثقات: ١ / الورقة: ١٦) . وقَال البُخارِيُّ في تاريخه الكبير في ترجمة إبراهيم هذا: وَقَال لنا عَبد الله بن صالح: حدثني الليث، قال: حدثني نافع عن إبراهيم بن عَبد الله بْن معبد بْن عباس عن ميمونة، قالت: سمعت البني صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يقول"صلاة في مسجدي هذا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سواه إلا مسجد الكعبة"وَقَال لنا أبو عاصم عن ابن جريچ عن نافع عن إبراهيم بن معبد عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وَقَال لنا المكي عن ابن جُرَيْج سمع نافعا أن إبراهيم بن عَبد الله بن معبد حدثه أن ابن عباس حدثه عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح فيه ابن عباس" (١ / ١ / ٣٠٢ - ٣٠٣) قال الحافظ ابن حجر: فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخاري، وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن، وقد نبه المزي في الاطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في صحيح مسلم" (تهذيب: ١ / ١٣٧) . أما العلامة علاء الدين مغلطاي فقال تعليقا على ما ورد في تاريخ البخاري الكبير: وليس هذا مخلصا للمزي لان البخاري إنما أنكر دخول ابن عباس في هذه الرواية بينهما لا أن سماعة منها صحيح، ومن علم حجة على من لم يعلم لا سيما ولم يصرح بسماعه منها أحد علمناه من القدماء المعتمدين، وأكد ذلك ذكره عند ابن سعد في الطبقة الرابعة من المدنيين الذين ليس عندهم إلا صغار الصحابة" (إكمال: ١ / الورقة ٥٨) قلت: ما ذكره ابن سعد لا يؤخذ حجة، والاحسن من هذا ما ذكره الحافظ ابن حجر، والله أعلم.
(٢) وانظر الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ١٠٨، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة: ٤، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢٢.