للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه ابْن ماجه حديثا واحدا في آخر الكفارات (١) ، عن العلاء بْن عَبْد الجبار، عن وهيب، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابْن عَبَّاس نحو حديث قبله أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مر برجل بمكة وهو قائم في الشمس (٢) .

وسيأتي فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء اللَّه.

وفي الرواة شيخ آخر يقال لَهُ:

١٢٦٩ - تمييز: الحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة (٣) ، وهو الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبد اللَّه بْن شعبة بْن امرئ القيس بْن رفاعة بْن رافع بْن خديج الأَنْصارِيّ، أَبُو عَلِيّ البغدادي، متأخر عن هذه الطبقة.

يروي عَن: إِبْرَاهِيم بْن بسطام الأبلي، وإبراهيم بْن يونس ابن مُحَمَّد المؤدب المعروف بحرمي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم بن حبيب بن الشهيد، وإسحاق بْن شاهين الواسطي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وحوثرة بن محدم المنقري، وأبي السائب سلم بْن جنادة، وأبي سَعِيد عَبد اللَّه بْن سَعِيد الأشج، وعلي بْن نصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وعلي بْن المنذر الطريقي، وعمار بْن خالد الواسطي، وعَمْرو بْن عَبد الله الأَودِيّ، والفضل بْن


(١) السنن (٢١٣٦) وتصحف فيه"شنبة"إلى: شَيْبَة.
(٢) وتمامه: فقال: ما هذا؟ قالوا: نذر أن يصوم ولا يستظل إلى الليل، ولا يتكلم، ولا يزال قائما. قال: ليتكلم وليستظل وليجلس وليتم صومه.
(٣) تاريخ الخطيب: ٧ / ٤١٥ - ٤١٦، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٧٠ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٩) ، وميزان الاعتدال: ١ / ٥٢٠ (رقم ١٩٣٩) ، والمغني: ١ / الترجمة ١٤٧٧، وتذهيب التهذيب، ١ / الورقة ١٤٥، وبغية الاريب، الورقة ٩٣، ونهاية السول، الورقة ٦٦، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٣١٧ - ٣١٨.