للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري فِي "أفعال العباد"، والباقون، سوى مسلم حديثا واحدا فِي صلاة الكسوف.

٨٤٥ - ق: ثعلبة بن عَمْرو (١) بن عُبَيد (٢) بن محصن الأَنْصارِيّ النجاري. لهُ صُحبَةٌ، وهو ممن شهد بدرا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، ويُقال: إنه أَبُو عَمْرة، والد عبد الرحمن بْن أَبي عَمْرة، وليس بصحيح.

روى حديثه: يزيد بْن أَبي حبيب (ق) ، عَنِ ابنه عبد الرحمن بْن ثعلبة، عَن أبيه: أن عَمْرو بْن سَمُرَة بْن حبيب بْن عبد شمس جاء إِلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي سرقت جملا لبني فلان فطهرني ... الحديث (٣) .

روى له ابن ماجه (٤) .


= القطان: مجهول" وذكره ابنُ حِبَّان فِي "الثقات"، وأما التِّرْمِذِيّ فصحح حديثه.
(١) طبقات ابن سعد: ٣ / ٥٠٨، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٦٢، وثقات ابن حبان: ٣ / ٤٦ (من المطبوع) ، والمشاهير: ٢٣، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٨٢، وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٢٤٤، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٨، والكاشف: ١ / ١٧٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٤٥، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٢٤ - ٢٥، والاصابة: ١ / ٢٠٠ - ٢٠١.
(٢) هكذا ذكر نسبه المؤلف متابعا ابن عَبد الْبَرِّ في الاستيعاب، والذي ذكره الجهور امثال ابن سعد وابن الكلبي وابن أَبي حاتم وغيرهم: ثعلبة بن عَمْرو بن محصف"من غير"عُبَيد.
(٣) قال شعيب: هو في سنن ابن ماجة (٢٥٨٨) في الحدود: باب السارق يعترف، وتمامه: فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انا افتقدنا جملا لنا فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده. قال ثعلبة: أنا أنظر إليه حين وقعت يده وهو يقول: الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار"وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لَهِيعَة وجهالة عبد الرحمن بن ثعلبة.
(٤) وذكر الزُّهْرِيّ وموسى بن عقبة أنه استشهد يوم جسر أبي عُبَيد، وذكر الواقدي أنه مات أيام خلافة عثمان.