للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١١٤ (د ت س) : حجاج بن حجاج بن مالك الأشجعي (١) ، حجازي.

روى عن: أبيه حجاج بْن مالك الأَسلميّ (د ت س) ، وله صحبة، وأبي هُرَيْرة (س) (٢) .

رَوَى عَنه: عَبد الله بْن الزبير على خلاف فيه، وعروة ابن الزبير (د ت س) (٣) .

روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا يأتي في ترجمة أبيه إن شاء الله (٤) .


(١) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٨١٢، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ٣ / الترجمة ٦٧٦، والمراسيل، له: ٤٧، وثقات ابن حبان، الورقة ٨٠، ومعجم الصحابة لابن قانع، الورقة ٣٧، ومعرفة التابعين، الورقة ٧، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٢٣، والكاشف: ١ / ٢٠٦، وميزان الاعتدال: ١ / ٤٦١ (الترجمة: ١٧٣٠) ، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٢٩، وبغية الاريب، الورقة ٨١، ونهاية السول، الورقة ٥٨، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١٩٩، والاصابة، الترجمة: ٢٠٧١، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٢٣٤، وَقَال ابن حبان وتابعه الحافظان الذهبي وابن حجر: من زعم أن لهُ صُحبَةٌ فقد وهم.
وقد ذكره الذهبي في "الميزان"لا لضعف فيه، ولكن تمييزا له عن حجاج الأَسلميّ شيخ شعبة الآتية ترجمته بعد هذه الترجمة مباشرة.
(٢) هذا الرقم من عندي، وانتظر بعد التعليق في آخر الترجمة.
(٣) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال الذهبي في الميزان: صدوق. وَقَال ابن حجر: مقبول.
(٤) بل له حديث آخر عند النَّسَائي، عَن أبي هُرَيْرة، ألحقه المؤلف بأخرة في كتابه"تحفة الاشراف"بعد مراجعته لرواية ابن الاحمر في السنن الكبرى، فقال في مسند أبي هُرَيْرة، مما رواه عنه حجاج بن حجاج الأَسلميّ: ١٢٢٣٨: حديث لا تحرم من الرضاع المصة ولا المصتان، إنما يحرم ما فتق الامعاء من اللبن"س في النكاح (يعني من الكبرى: ٤٨: ١٢، و٤٩: ٤) عن محمد بن منصور الطوسي عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عَن أبيه، عن ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عَبد الله بن الزبير، عنه، به. و (٤٨: ١٣) عن محمد بن قدامة المصيصي عن جرير، عن ابن إسحاق، عن إبراهيم بن عقبة، قال: كان عروة يحدث، عن حجاج بن حجاج، نحوه. اختلف فيه على هشام اختلافا كثيرا، قد ذكرنا بعضه في ترجمة عَبد الله بن الزبير، عن عائشة (ح: ١٦١٨٩) (انظر تحفة الاشراف: ٩ / ٣١٤ ٣١٣ ح: ١٢٢٣٨) . قلت: ومن هذا الطريق ذكره ابن قانع في معجم الصحابة (الورقة: ٣٧) .