(٢) وَقَال ابن سعد: وكان حماد ضعيفا في الحديث ما اختلط في آخر أمره، وكان مرجئا، وكان كثير الحديث:. وَقَال مالك بْن أنس: كان الناس عندنا هم أهل العراق حتى وثب إنسان يقال له حماد، فاعترض هذا الدين فقال برأية. وَقَال ابن حبان: يخطئ، وكان مرجئا، وكان لا يقول بخلق القرآن وينكر على من يقوله. وَقَال أبو حذيفة: حَدَّثَنَا الثوري، قال: كان الأعمش يلقى حمادا حين تكلم في الارجاء فلم يكن يسلم عليه. وَقَال أبو أحمد الحاكم في "الكنى": وكان الأعمش سئ الرأي فيه. قال افقر العباد بشار بن عواد: أنا أخوف ما أكون أن يكون تضعيف بعض من ضعفه إنما هو بسبب العقائد، نسأل الله العافية، وأحسن ما قيل فيه عندي هو قول النَّسَائي: ثقة إلا أنه مرجئ"، وقد رد الذهبي قول الأعمش. (٣) في الاحكام، باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم (٩ / ٨٦) ، وَقَال العلامة بدر الدين العيني في عمدة القاري (٢٤ / ٢٤٨) : وصله ابن أَبي شَيْبَة من طريق شعبة، قال: سألت حمادا عن الرجل يقر بالزنا كم رد؟ قال: مرة. (٤) روى له حديثًا واحدًا. (٥) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٩٥، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٦٢٧، وثقات ابن حبان، الورقة ١٠٣، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ٢٢٥٥، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٧٥، ونهاية السول، الورقة ٧٦، وتهذيب التهذيب: ٣ / ١٨، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٦٠٤.