وَقَال: إنما أتى ما أتى لانه كان يدلس على الضعفاء فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك فأما إذا بين السماع فيما يرويه فهو ثبت يحتج بروايته. (٧ / ٣٨٣ - ٣٨٤) ، وذَكَره ابن عدي في "الكامل "ونقل عن معتمر قال: قال لي أبي: لاترو عن ابن إسحاق فإنه كذاب. ونقل عن محمد بن يحيي بن سَعِيد: حَدَّثَنَا عفان، عن وهيب قال: سمعت مالك بن أنس يقول: هو كذاب (٣ / الورقة ٢٥) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: لا يحتج به، وإنما يعتبر به. (سؤالات البرقاني، الترجمة ٤٢٢) وَقَال: كان يقلب إسم المنهال بن الجراح إذا روى عنه. (السنن: ٢ / ٩٤) . وَقَال الذهبي في "الميزان ": وثقه غير واحد، ووهاه آخرون، وهو صالح الحديث، ماله عندي ذنب إلا ما قد حشا في السيرة من الاشياء المنكرة المنقطعة والاشعار المكذوبة (٣ / الترجمة ٧١٩٧) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": ذكره النَّسَائي في الطبقة الخامسة من أصحاب الزُّهْرِيّ. وَقَال ابن المديني: ثقة لم يضعه عندي إلا روايته =