للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أجمعين" (١) .

رَوَى عَنه: ليث بْن أَبي سليم (ت) ، قيل: إنه بشر بْن دينار (٢) .

روى لَهُ التِّرْمِذِيّ هذين الحديثين (٣) .


= كان موقوفا يوم القيامة لازما به لا يفارقه، وإن دعا رجل رجلا"ثم قرأ قول الله تعالى: وقفوهم إنهم مسؤولون مالكم لا تناصرون"وإسناده ضعيف لضعف ليث بن أَبي سليم، وبشر.
(١) قال شعيب: هو في سنن التِّرْمِذِيّ (٣١٢٦) في التفسير: باب تفسير سورة الحجر، من طريق معتمر بن سُلَيْمان، عن ليث بن أَبي سليم، عن بشر عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) قال: عن قول لا إله إلا الله"وإسناده ضعيف كسابقه.
(٢) الذي قال"بشر بن دينار"هو ابن حبان، وزاد في الرواة عَنه: محمد بن عثمان". وقد اختلف فيه على ليث اختلافا كثيرا. وَقَال الذهبي في "الكاشف": لا شئ". وَقَال في "الميزان": لا يعرف"، وعلق على ذلك مغلطاي فقال: وقول من قال من المتأخرين"لا يعرف"قصور منه كعادته! "قال بشار: فكأنه استدل على معرفته بذكر ابن حبان إياه في "الثقات" على أن ذلك لا يقوم دليلا، وقد قال الحافظ ابن حجر في "التقريب": مجهول.
(٣) آخر الجزء العشرين من الاصل بخط المؤلف، وفي آخره جملة سماعات بخط المؤلف وخطوط: الحافظ ابن كثير، والحافظ البرزالي، وابن المهندس، والختني. وبه ينتهي اعتمادنا على نسخة المؤلف، ويبدأ رجوعنا إلى نسخة ابن المهندس المتقنة.