للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَبْدِ الله المزني (م) ، والحسن البَصْرِيّ (م) وَقَال كل واحد منهما مرة عن ابن المغيرة بن شعبة (م) ولم يسمه.

وقِيلَ: عن حمزة بْن المغيرة بْن شعبة (م) . وروى عنه أيضا عامر الشعبي (خ م د ت س) ، وعباد بن زياد بْن أَبي سُفْيَان (م د س) ، وعُمَر بن بيان التغلبي (د) ، ونافع بْن جبير بْن مطعم (خ م س ق) ، وأبو الأَحوص الجشمي وهو أكبر منه.

قال البخاري (١) : قال الشعبي: كان خير أهل بيته.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي (٢) : كوفي تابعي ثقة.

وَقَال زكريا بْن أَبي زائدة، عن الشعبي (٣) : علم المغيرة بن شعبة ابنه عروة رعاية الغنم ثم علمه رعاية الإبل ثم أجلسه في مجالسكم حتى يتعلم منكم ويسمع حديثكم، ثم دعاه إليه فزوجه أربعا.

وَقَال خليفة بن خياط (٤) : قدم الحجاج يعني الكوفة سنة خمس وسبعين فولاها الحجاج عروة بن المغيرة بن شعبة. ويُقال: ولى حوشب بن رويم الشيباني ثم عزله.

وَقَال في تسمية عمال الوليد على الكوفة: عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي على الصلاة سنة خمس وتسعين.

وقيل: إن عبد الملك بن مروان قال للهيثم بن الأسود النخعي: يا هيثم من سيد ثقيف بالكوفة؟ قال: عروة بن المغيرة بن شبعة لا ينازع


(١) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٣٩.
(٢) ثقاته، الورقة ٣٨.
(٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٦٦٣.
(٤) تاريخه: ٢٩٤.