للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (س ق) ، وأبيه يزيد بن معاوية.

رَوَى عَنه: أبو حازم سلمة بن دينار المديني، وعاصم بن عُبَيد الله - وقيل: بينهما الْعَبَّاس بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مينا، وأبو طوالة عَبد الله بْن عَبْد الرحمن بْن معمر الأَنْصارِيّ، وأبو أمية عبد الكريم بن أَبي المخارق البَصْرِيّ، ومحمد بن قيس المدني (س ق) قاص عُمَر بن عبد العزيز.

ذكره أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الثالثة من أهل الشام.

وَقَال مصعب بن عَبد الله الزبيري: كان رجلا صالحا.

وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي (١) : معاوية وعبد الرحمن وخالد بنو يزيد بن معاوية إخوة، وكانوا من صالحي القوم.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب"الثقاة" (٢) .

وَقَال عَبد الله بن بكر السهمي، عن معتمر بن سُلَيْمان: قال عبد الرحمن بْن يزيد بن معاوية - وكان له خط من دين وعقل - لبعض أصحابه: أبا فلان، أخبرني عن حالك التي أنت عليها، أترضاها للموت؟ قال: لا. قال: فهل أزمعت التحويل إلى حال ترضاها للموت؟ قال: لا، والله، ما تاقت نفسي إلى ذلك بعد، قال: فهل بعد الموت دار فيها معتمل؟ قال: لا. قال فهل تأمن أن يأتيك الموت وأنت على


(١) تاريخه: ٣٥٨.
(٢) ٥ / ١١٥. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.