للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَن: مولاه أنس بْن مالك: كان رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، يصلي الظهر إذا زالت الشمس..الْحَدِيثَ.

روى عَنه: شعبة بْن الحجاج (س) ، وأَبُو نعيم الفضل بْن دكين، ومعاوية بْن صالح الحضرمي، ووكيع بْن الجراح.

روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد (١) .

هكذا سماه مسلم بْن الحجاج، وغير واحد، وفرقوا بينه وبين أبي صدقة سُلَيْمان بْن كندير العجلي، الذي يروي عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، ويروي عنه شعبة بْن الحجاج أيضا، وقريش بْن حيان العجلي، ومحمد بْن مروان العقيلي، وقد وهم فيه صاحب "الاطراف" (٢) ، إذا جعله سُلَيْمان بْن كندير العجلي، ومن تبعه عَلَى ذلك (٣) ، والله أعلم (٤) .


(١) في سننه الكبرى كما ذكر المزي في "تحفة الاشراف: ١ / ١٠٣.
(٢) يعني حافظ الشام ابن عساكر.
(٣) وَقَال الذهبي في "الميزان: توبة بن عبد الله"س"، أو صدقة، عن أنس. قال الأزدي: لا يحتج به. قلت: ثقة، روي عنه شعبة". قال بشار: ونقل مغلطاي قول الذهبي هذا، لكنه حذف قوله: روي عنه شعبة"ولم يسمه إنما قال على عادته"وَقَال بعض المصنفين من المتأخرين"، فعلق على كلامه هذا وعلى نسخته أحد تلامذة الذهبي بقوله: كان ينبغي أن يكمل كلام هذا المصنف المتأخر، وهو شيخنا أبو عبد الله الذهبي، فإنه قال: قلت: هو ثقة، روي عنه شعبة"فأراد بذلك مستندة في توثيقه، وهذا الكاتب"يعني مغلطاي) لا يرضي أن يصرح باسم الذهبي، فياليت شعري أفي ظنه أن يباريه أو يماريه، إن هذا العجب! بل هذا الكاتب عند نفسه أن الذهبي وشيخنا المزي لا يعرفان اقليلا ولا كثيرا، يظهر ذلك للمسبر في كلامه، عفا الله عنه، ما كان أرقعه وأجهله وأحمقه! ". قال بشار: كان مغلطاي رحمه الله عالما، لكنه كان شديد التيه بعلمه التيه بعلمه ومعرفته وصرف جل حياته العلمية في تسقط هفوات الاخرين.
(٤) آخر الجزء الثاني والعشرين من الاصل، وكتب ابن المهندس: بلغ مقابلة بأصله بخط مصنفه: أبقاه الله".