للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله عليه وسلم، وسوله إِلَى قيصر ملك الروم.

وكان جبريل يأتي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم عَلَى صورته.

وكان أجمل الناس وجها, وروي أَنَّهُ كان إذا قدم المدينة من الشام لم تبق معصر إلا خرجت تنظر إليه، والمعصر: التي بلغت سن المحيض وقيل: التي دنت منه.

رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د) .

رَوَى عَنه: خالد بْن يزيد بْن معاوية (د) وعامر الشعبي، وعَبْد اللَّهِ بْن شداد بْن الهاد، ومحمد بْن كعب القرظي، ومنصور بْن سَعِيد بْن الأصبغ الكلبي (د) .

قال ابن البرقي: جاء عنه حديثان.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (١) : أسلم قديما، ولم يشهد بدرا، وشهد المشاهد مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بعد بدر، وبقي إِلَى خلافة معاوية.

وَقَال خليفة بن خياط (٢) : سنة خمس (٣) فيها بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم دحية بْن خليفة إلى قيصر في الهدنة.


(١) الطبقات: ٤ / ٢٤٩، ٢٥١.
(٢) تاريخه ٧٩.
(٣) هكذا قال المؤلف المزي، ونقله عنه الناس وغلطوا خليفة، منهم الذهبي إذ قال في "السير" (٢ / ٥٥) : قلت: كذا قال، وإنما كان ذلك بعد الحديبية في زمن الصلح كما ذكره أبو سفيان في الحديث الطويل الذي في الصحيح (١ / ٣٠، ٤١) وذكر مثل هذا ابن حجر في الفتح (١ / ٣٥) فقال: ووقع في تاريخ خليفة أن إرسال الكتاب إلى هرقل كان سنة خمس، وغلطه، ورجح أنه في آخر سنة ست لتصريح أبي سفيان بأن ذلك =