(٢) تاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥. (٣) وكذلك قال خليفة بْن خياط (طبقاته ٢٨٤) ، وابن حبان (ثقاته: ٣ / ٢٠٧) ، وأحمد بن حنبل (تاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥) في تاريخ ومكان وفاته. (٤) تاريخ الخطيب: ١ / ١٧٥. (٥) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في "الاستيعاب"وما قاله أهل السير والعلم بأيام الناس عندي أصح، والله أعلم، وهو قولهم: إن ابن عباس كان ابن ثلاث عشرة سنة يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. (٣ / ٩٣٤) . وَقَال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عُمَر، أخبرنا سُلَيْمان بن داود بن الحصين، عَن أبيه، عن نبهان قال: قلت لأُم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أرى الناس على ابن عباس منقصفين، فقالت أم سلمة: هو أعلم من بقي. أخبرنا محمد بن عُمَر، حدثني واقد بن أَبي ياسر، عن طلحة بن عَبد الله بن عبد الرحمن بن أَبي بكر، عَن أبيه، عن عائشة: أنها نظرت إلى ابن عباس ومعه الحلق ليالي الحج وهو يسأل عن المناسك فقالت: هو أعلم من بقي بالمناسك. و (قال في موضع آخر) أخبرنا محمد بن عَبد الله الأسدي، عن سفيان الثوري عن سالم بن أَبي حفصة عَن أبي كلثوم قال: لما دفن ابن عباس قال ابن الحنفية: اليوم مات رباني هذه الأمة (طبقاته: ٢ / ٣٦٨ - ٣٦٩) وكما قال المصنف فإن مناقبه كثيرة جدا، وانظر كتاب"فضائل الصحابة"للامام أحمد: (٢ / ٩٤٩ - ٩٩٠) فقد استوعب كثيرا منها.