(٢) وَقَال النَّسَائي فِي موضع آخر: ليس بذاك القوي. (٣) قال شعيب: هو حديث صحيح، أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٢٨٨) في الفضائل: باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها تعليقا، فقال: وحدثت عَن أبي أسامة وممن روى ذلك عنه إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، حَدَّثَنَا أبو أسامة، حدثني بريد بن عبد الله عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره"ووصله الحاكم في "المستدرك"وأبو يَعْلَى في "مسنده. (٤) وَقَال أبو الفتح الأزدي: فيه لين يحدث عَن أبيه بنسخة فيها مناكير. وحَدَّثَنَا عن أحمد بن حنبل أنه قال: بريد يروي أحاديث مناكير. وَقَال أبو جعفر العقيلي في "الضعفاء": حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: