للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: عَن ابن يحيى بْن عفيف الكندي، عَن جده عفيف (١) .

رَوَى عَنه: سَعِيد بْن خثيم الهلالي (ص) ، وسالم بْن قتيبة ابن مسلم الباهلي، وسُلَيْمان بْن صالح المروزي المعروف بسلمويه.

وكان جوادا ممدحا وشجاعا مقداما.

قال البخاري (٢) : أثنى عليه سَعِيد بْن خثيم خيراً، ويُقال: كان على خراسان.

وَقَال في موضع آخر: كان على خراسان، لم يتابع في حديثه.

وَقَال أبو أحمد بْن عدي (٣) : وأسد بْن عَبد الله معروف بهذا الحديث، وما أظن أن له غير هذا إلا الشئ اليسير، وله أخبار تروى عنه، فأما المسند من أخباره، فهذا الذي ذكرته يعرف به.

وَقَال أبو بكر الخرائطي (٤) : سمعت مُحَمَّد بْن يزيد المبرد يقول: سأل رجل أسد بْن عَبد الله، فاعتل عليه، فَقَالَ له


= أسلم بعد: لو كان الله يرزقني الاسلام يومئذ كنت ثانيا مع علي. قال الْبُخَارِيُّ: لا يُتَابَعُ فِي هذا، ورواه الحاكم في "المستدرك"من هذا الوجه، إلا أنه وقع عنده عن إسماعيل بْن عَمْرو بْن عفيف، أبدل إياسا بعَمْرو. (ش) .
(١) هكذا ذكر البخاري في تاريخه الكبير (١ / ٢ / ٥٠) وهكذا رواه ابن عدي في "الكامل: ٢ / الورقة: ٢٠٠"قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بن بشر، حَدَّثَنَا الحسين بن يزيد العرني وأحمد بن رشد، قالا: حَدَّثَنَا سَعِيد بن خثيم، حَدَّثَنَا أسد بْن عَبد اللَّهِ البجلي، عن يحيى بن عفيف، عن جده عفيف، قال: أتيت مكة لابتاع لاهلي عطرا وثيابا..الحديث بطوله.
وكذلك أخرجه ابن عساكر في تاريخه (انظر التهذيب: ٦ / ٤٥٨) .
(٢) تاريخ الكبير: ١ / ٢ / ٥٠.
(٣) الكامل: ٢ / الورقة: ٢٠٠ - ٢٠١.
(٤) رواه ابن عساكر في تاريخه، وعنه نقل المؤلف هذا الخبر وغيره كثير.