رَوَى عَن: حسان بْن مسلم، وأبي خلدة خالد بْن دينار (خت) ، وزربي أبي يَحْيَى، وشعبة بن الحجاج (ق) ، وصالح ابن أَبي الأخضر، وموسى بْن عَلِيِّ بْن رباح، ونصر بْن القاسم (ق) ، وقيل: بينهما عُمَر بْن نسطاس.
رَوَى عَنه: إبراهيم بْن مرزوق البَصْرِيّ، نزيل مصر، وأَبُو عُبَيدة أحمد بْن عَبْد الله بْن أَبي السفر الهمداني الكوفي، وبشر بْن آدم الأصغر، والحسن بْن عَلِيٍّ الخلال (ق) ، وأَبُو داود سُلَيْمان بن سيف البحراني، والعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدارمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيد بْن عقيل (ق) ، ومحمد بْن نعيم، ويحيى بْن مُحَمَّدِ بْن السكن.
قال عبد الرحمن بْن أَبي حاتم: بشر بْن ثابت، سئل أبي عنه، فقَالَ: مجهول.
وَقَال بشر بْن آدم: حَدَّثَنَا بشر بْن ثابت، وكان ثقة.
وذكره أبو حاتم بْن حبان في كتاب "الثقات".
قال الْبُخَارِيّ فِي باب"إذا اشتد الحر يوم الجمعة". عقيب حديث حرمي بْن عمارة عَن أبي خلدة عَنْ أنس (١) : وَقَال بشر بْن
(١) قال شعيب: هو في صحيحه برقم (٩٠٦) وتمامه: قال: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بها، يعني في الجمعة، وقوله: قال بشر ... تمامه: ثم قال لانس رضي الله عنه كيف كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر؟. قال الحافظ: وقد وصله الإِسماعيلي والبيهقي بلفظ: إذا كان الشتاء بكر بالظهر، وإذا كان الصيف أبرد بها. وعرف من طريق الادب المفرد، تسمية الامير المبهم في هذه الرواية المعلقة، وهو يزيد الضبي، ومن رواية الإِسماعيلي وغيره سبب تحديث أنس بذلك حتى سمعه أبو خلدة.