للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مصعب بْن عُمَير لأمه. قِيلَ: اسمه خالد، وقيل: شَيْبَة، وقيل: هشام، وقيل: هشيم، وقيل: مهشم. أسلم يوم الفتح، وسكن الشام.

روى حديثه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة الأسدي (س ق) ، عن سَمُرَة بْن سهم رجل من قومه عَنْهُ.

وقِيلَ: عَن أَبِي وائل (ت س) ، عَن أَبِي هاشم، ليس بينهما أحد.

رَوَى عَنه: أَبُو هُرَيْرة.

وكان فاضلا، كَانَ أَبُو هُرَيْرة إِذَا ذكره قال: ذَلِكَ الرجل الصالح (١) .

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بِعُلُوٍّ.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ، قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، قال: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ يَعُودُهُ، قال: فَبَكَى، قال: فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا يُبْكِيكَ يَا خَالُ أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ (٣) أَمْ حِرْصًا على الدنيا؟ قال: فقال: فكلالاً، ولَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: يا أبا هاشم


(١) انظر الاستيعاب: ٤ / ١٧٦٧، والاصابة: ٤ / الترجمة ١١٨٠.
(٢) مسند أحمد: ٣ / ٤٤٣.
(٣) كتب المؤلف في الحاشية موضحا: يشئزك: يقلقك.