للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من بني عبد الأشهل، والله أعلم (١) .

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبَانُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ الْعَطَّارُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبي كَثِيرٍ، عَن أَبِي إِبْرَاهِيمَ شَيْخٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَن أَبِيهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجَنَازَةِ، قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا ومَيِّتِنَا، وكَبِيرِنَا وصَغِيرِنَا، وذَكَرِنَا، وأُنْثَانَا، وشَاهِدِنَا وغَائِبِنَا.

أَخْرَجَاهُ (٣) مِنْ حَدِيثِ الأَوزاعِيّ عَنْ يَحْيَى. وأَخْرَجَهُ النَّسَائي (٤) مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيِّ أَيْضًا عَنْ يَحْيَى.

وَقَال التِّرْمِذِيّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وروى هشام الدستوائي، وعلي بْن المبارك هذا الحديث عن يحيى بْن أَبي كثير (٥) ، عَن أَبِي سلمه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُرْسلاً. وروى عكرمة بْن عمار عن يحيى


(١) قال الذهبي في " الكاشف": مجهول (٣ / ٣٠٨) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٢) مسند أحمد: ٤ / ١٧٠.
(٣) التِّرْمِذِيّ (١٠٢٤) ، والنَّسَائي في الكبرى.
(٤) المجتبى: ٤ / ٧٤، وعمل اليوم والليلة (١٠٨٤) و (١٠٨٥) .
(٥) وقع في نسخة ابن المهندس: عَن أَبِي يحيى، عَن أَبِي سلمة، وهو خطأ واضح، والتصويب من النسخ الاخرى، وجامع التِّرْمِذِيّ، وتحفة الاشراف للمؤلف حديث ١٥٦٨٧، ومما سيأتي..