للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حميد الرَّازِي، فَقَالَ: ثقة. وسألته عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، فَقَالَ: ثقة. فَقُلْتُ: من أحب إليك ابن حميد أَوْ عُثْمَان؟ فَقَالَ: ثقتين أمنيين مأمونين (١) .

وَقَال عَلِي بْن الْحُسَيْن بْن حبان (٢) : وجدت فِي كتاب أبي بخط يده عَن يحيى بْن مَعِين، قال: ابني أَبِي شَيْبَة: عُثْمَان وعبد اللَّه ثقتين صدوقين (٣) لَيْسَ فيهما شك.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القزويني (٤) : سمعت أبا حاتم يَقُول: سمعت رجلا يسأل مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة قال: فَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ: سبحان اللَّه ومثله يسأل عَنْهُ، إِنَّمَا يسأل هُوَ عنا.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (٥) : سئل أَبِي عَنْ عُثْمَان بْن أَبي شَيْبَة، فَقَالَ: كَانَ أكبر من أَبِي بَكْر إلا أَن أبا بَكْر صنف مَا كَانَ يطلب، وعثمان لَمْ يصنف. قال، وَقَال أَبِي: هُوَ صدوق.

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٦) : عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بن أَبي


(١) ضبب المصنف على قوله: ثقتين أمينين مأمونين، لان الصواب: ثقتان أمينان مأمونان، وَقَال بشار: والمعروف أن ابن مَعِين كان حسن الرأي في ابن حميد الرازي وإلا فهو ضعيف، وضعفه بين مشهور، وسيأتي الكلام عليه في موضعه، من هذا الكتاب ان شاء الله.
(٢) تاريخ بغداد: ١١ / ٢٨٧.
(٣) ضبب المؤلف على قوله: ابني"وقوله: ثقتين صدوقين"لان الصواب: ابنا وثقتان صدوقان.
(٤) تاريخ بغداد: ١١ / ٢٨٦ - ٢٨٧.
(٥) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٩١٣.
(٦) تاريخ بغداد: ١١ / ٢٨٧، وانظر (ثقات العجلي: الورقة ٣٧) .