للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل عَن أَبِي عون الثقفي، عَن عرفجة السلمي، عَن أَبِي بَكْر الصديق.

روى له مُسْلِم وأَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قال: حَدَّثَنِي زِيَاد بْن علاقة عَنْ عرفجة، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يَقُولُ: سَتَكُونُ هَنَّاتٌ وهَنَّاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ وهم جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ.

لفظ يَحْيَى.

وأخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا يونس بْن أَبي يَعْفُور عَن أَبِيهِ عَنْ عَرْفَجَةَ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: من خرج عَلَى أُمَّتِي وهم جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ ويُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ.

رَوَاهُ مُسْلِم (٢) عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، فوافقناه فيه بعلو.


(١) مسند أحمد: ٢ / ٢٦١، ٣٤١، و٥ / ٢٣.
(٢) مسلم: ٦ / ٢٣.