للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي الزِّنَادِ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ: ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه.

قال: وَقَال أبي: ما حدثت أحدا بشيءٍ من العلم قط لا يبلغه عقله إلا كان ضلالة عليه.

وَقَال أبو أسامة (١) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أبيه: رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن من الطريق يوم الجمل، استصغرنا.

وَقَال أبو بشر الدولابي، عن جعفر بن علي بن إبراهيم العباسي: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أيوب المغيري، قال: ولد عروة بن الزبير سنة ثلاث وعشرين.

وَقَال خليفة بن خياط (٢) : وفي آخر خلافة عُمَر، يقال: في سنة ثلاث وعشرين، ولد عروة بن الزبير.

وَقَال المفضل بن غسان الغلابي، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: ولد عروة لست سنين خلت من خلافة عثمان، وكان بينه وبين أخيه عبد الله بن الزبير عشرون سنة.

وَقَال عثمان بن خرزاذ الأنطاكي، عَن مصعب بْن عَبْد الله الزبيري: ولد عروة بن الزبير سنة تسع وعشرين.

وَقَال يعقوب بن سفيان (٣) ، عن عيسى بن هلال السليحي، عَن أبي حيوة شريح بن يزيد، عن شعيب بن أَبي حمزة، عن الزُّهْرِيّ، عن عروة: كنت غلاما لي ذؤابتان فقمت أركع ركعتين بعد العصر فبصر بي عُمَر بن خطاب ومعه الدرة، فلما رأيته فررت منه فأحضر في طلبي


(١) تاريخ البخاري الصغير: ٢ / ٢٢٦، وطبقات ابن سعد: ٥ / ١٧٩.
(٢) تاريخه: ١٥٦.
(٣) المعرفة والتاريخ: ١ / ٣٦٤ - ٣٦٥.