للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال سماك بن الفضل أيضا: سمعت عروة بن محمد يقول: ما أبرم قوم أمرا قط، فصدروا فيه عن رأي امرأة إلا تبروا.

وَقَال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عَن علي بْن المديني: عروة بن محمد بن عطية، وعطية هو الذي رَوى عنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: إذا غضب أحدكم فليتوضأ"، هو من سعد بن بكر. قال علي: وولاؤنا لهذا. قال: وَقَال سفيان: حدثني مولى لعروة بن محمد، قال: خرج عروة بن محمد من اليمن وقد وليها سنين وما معه إلا سيفه ورمحه ومصحفه. قال: وبلغني أنه لما دخل قال: يا أهل اليمن هذه راحلتي فإن خرجت بأكثر منها فأنا سارق.

وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان (١) ، عَنِ علي بن المديني: ولي عروة بن محمد اليمن عشرين سنة وخرج حين خرج ومعه سيف ومصحف. قال يعقوب: وفيها، يعني سنة ثلاث ومئة - نزع عروة عن أهل اليمن وأمر مسعود بن غوث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) .

روى له أَبُو دَاوُدَ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الفرج بْن قدامة، وأبو الْحَسَن بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٣) : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي.


(١) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٣٠.
(٢) ٧ / ٢٨٧. وَقَال: يخطئ وكان من خيار الناس. وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٣) مسند أحمد: ٤ / ٢٢٦.