للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو زُرْعَة (١) : لين.

وَقَال أبو حاتم (٢) : ضعيف، يكتب حديثه، وأبو نضرة أحب إلي منه.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (٣) : مائل.

وَقَال النَّسَائي (٤) : ضعيف.

وَقَال أبو أحمد بن عدي (٥) : وقد روى عنه جماعة من الثقات، ولعطية عَن أبي سَعِيد أحاديث عدد، وعن غير أبي سَعِيد وهُوَ مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة.

قال محمد بن عبد الله الحضرمي: توفي سنة إحدى عشرة ومئة (٦) .


= عن ابن مَعِين: ضعيف إِلا أَنَّهُ يكتب حديثه (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٣٢٨) .
(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢١٢٥.
(٢) نفسه.
(٣) أحوال الرجال: الترجمة ٤٢.
(٤) الضعفاء والمتروكون: الترجمة ٤٨١.
(٥) الكامل: ٢ / الورقة ٣٢٨.
(٦) وكذا ذكر وفاته محمد بن سعد، قال: كان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به (طبقاته: ٦ / ٣٠٤) . وَقَال خليفة بْن خياط: مات سنة سبع وعشرين ومئة (طبقاته: ١٦٠) . وقَال البُخارِيُّ: كان يحيى يتكلم فيه (تاريخه الكبير: ٤ / الترجمة ٢٠٤١) . وَقَال في موضع آخر: قال أحمد في حديث عبد الملك، عن عطية عَن أبي سَعِيد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم الثقلين. أحاديث الكوفيين هذه مناكير (تاريخه الصغير: ١ / ٢٦٧) . وَقَال الآجري عَن أبي داود: ليس بالذي يعتمد عليه (سؤالاته: ٣ / الترجمة ١٠٥) . وَقَال سالم المرادي: كان عطية العوفي يتشيع (ضعفاء العقيلي: الورقة ١٦٦) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "المجروحين" (٢ / ١٧٦) . وذكر فيه قصة الكلبي. وَقَال: فلا يحل الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: مضطرب الحديث (العلل: ٤ / ٦) . وَقَال في موضع آخر: ضعيف =