للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المكي ثم القلزمي (١) ، وأبو المثنى الكعبي.

قال عباس الدُّورِيُّ، عن يحيى بْن مَعِين (٢) : ثقة.

وكذلك قال النَّسَائي.

وَقَال أبو حاتم (٣) : لا بأس به.

قيل (٤) : إنه مات فِي أول خلافة المهدي (٥) .

روى له: البخاري، والتِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"، والنَّسَائي (٦) .


(١) بفتح القاف وسكون اللام وضم الزاي، نسبة إلى القلزم، مدينة بمصر على ساحل البحر، ويعقوب هذا من أهل البصرة أقام بمكة ثم رحل إلى مصر فأقام بالقلزم فنسب إليها. ذكر ذلك السمعاني في "الانساب"وتابعه ابن الاثير في "اللباب.
(٢) لم أجد هذا القول في المرتب من تاريخ يحيى برواية الدوري تحت اسمه (٢ / ٢٩) ، ولكن رواه عبد الرحمن بن أَبي حاتم، عن الدوري، عنه (الجرح والتعديل: ١ / ١ / ١٥٢) .
(٣) الجرح والتعديل لابنه عَبد الرحمن (١ / ١ / ١٥٢) والنص فيه: ليس به بأس.
(٤) طبقات ابن سعد: ٥ / ٣١٠.
(٥) ولكن قال ابن حبان في "الثقات": في آخر خلافة المهدي" (١ / الورقة: ٣١) ، ونقل مغلطاي من كتاب الصريفيني أنه مات بعد الستين ومئة (إكمال: ١ / الورقة: ١٠٧) . وَقَال ابن سعد: لقي نافعا مولى ابن عُمَر وعائشة بنت سعد بن أَبي وقاص، وحدث عنهما حديثًا صالحا، وكان يحدث بالمغازي عن عمه موسى بن عقبة" (الطبقات: ٥ / ٣١٠) .
وذكره ابن شاهين في "الثقات" (الورقة: ٤) وَقَال أبو داود: ليس به بأس.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ما علمت إِلاَّ خَيْرًا، أحاديثه صحاح تقية. وضعفه الأزدي والساجي، فرد عليهما الإمام الذهبي وَقَال: وثقه النَّسَائي وغيره، وابن مَعِين ... وقد احتج بإسماعيل أبو عَبد الله (البخاري) وأبو عبد الرحمن (النَّسَائي) وناهيك بهما" (الميزان: ١ / ٢١٥) ، وانظر تاريخ البخاري الكبير: ١ / ١ / ٣٤١، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٢٧، والتذهيب للذهبي: ١ / الورقة: ٦١.
(٦) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف: س: حديث عروة عن عائشة في الصوم". وزعم مغلطاي أن ابن ماجة روى له في الاستقراض عَن أبيه عن جده، وَقَال: ولم يذكره المزي ولا من قبله" (إكمال: ١ الورقة: ١٠٧) . قال بشار: لم أجد لذلك أصلا في سنن ابن ماجة مع طول بحثي،وكأن مغلطاي نقله من كتاب الصريفيني من غير تدقيق.