للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هناك ضيعة، وكان يكتب عنه هناك.

قال المفضل بن غسان الغلابي: قال الماجشون: كان عقيل شرطيا عندنا بالمدينة ومات بمصر سنة إحدى وأربعين ومئة.

وَقَال يحيى بن بكير (١) : توفي بمصر سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومئة (٢) .

وَقَال محمد بن عزيز الأيلي: مات سنة اثنتين وأربعين ومئة.

وَقَال أَبُو الطاهر بن السرح، عن خاله أبي رجاء: مات سنة أربع وأربعين ومئة فجاءة بمصر.

وَقَال أبو سَعِيد بن يونس: توفي بفسطاط بمصر فجاءة بالمعافر في قصر عمارة بن مويس بن أَبي سَعِيد سنة أربع وأربعين ومئة (٣) .

روى له الجماعة.

• • •


(١) المعرفة والتاريخ: ١ / ١٢٤.
(٢) وكذلك ذكر وفاته ابن حبان (ثقاته: ٧ / ٣٠٥) .
(٣) وَقَال أحمد بن حنبل: ذكرنا عند يحيى بن سَعِيد حديثًا من حديث عقيل، فقال لي يحيى: يا أبا عبد الله، عقيل وإبراهيم بن سعد عقيل وإبراهيم بن سعد، كأنه يضعفهما.
قال أحمد: وأي شيء ينفعه من ذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى (العلل: ٤٩ و٣٦٠) . وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: أَخْبَرَنِي احمد بن حنبل قال: رأيت كتب شعيب، فرأيت كتبا مضبوطة مقيدة، ورفع من ذكره. فقلت: فأين هو من يونس بن يزيد؟ قال: فوقه.
قلت: فأين هو من عقيل بن خالد؟ قال فوقه. قلت فأين هو من الزبيدي؟ قال: مثله (تاريخه: ٤٣٣) . وَقَال أحمد: يونس أكثر حديثا عن الزُّهْرِيّ من عقيل، وهما متقاربان (المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٣٩) . وَقَال ابن عُيَيْنَة عن زياد بن سعد، قال: كان عقيل يحفظ (تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٤١٩) . وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن عقيل بن خالد وقرة بن جبريل؟ فقال: عقيل أعلى منه مئة مرة (سؤالاته: ٥ / الورقة ١٤) .
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٤ / ٣٠٥) . وَقَال العجلي: ثقة. وَقَال العقيلي: صدوق، تفرد عن الزُّهْرِيّ بأحاديث. قيل لم يسمع من السري شيئا إنما هو مناولة (تهذيب التهذيب: ٧ / ٢٥٦) .