للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال ضمرة بْن ربيعة (١) ، عن رجاء بن أَبي سلمة: سمعت ابن عون يقول: ما تركوا أيوب حتى استخرجوا منه ما لم يكن يريد، يعني: الحديث عن عكرمة.

وَقَال ضمرة أيضا (٢) : قيل لداود بن أَبي هند: تروي عن عكرمة؟ قال: هذا عمل أيوب قال: عكرمة، فقلنا: عكرمة!

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، عن معن بن عيسى ومطرف بن عبد الله المدني ومحمد بن الضحاك الحزامي، قالوا: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ: (٣) عَن يحيى بن مَعِين: كان مالك بن أنس يكره عكرمة قلت: فقد روى عن رجل عنه؟ قال: نعم، شيء يسير (٤) .

وَقَال محمد بْن علي بْن المديني: سمعت أبي يقول: لم يسم مالك عكرمة في شيء من كتبه إلا في حديث ثور عن عكرمة عَن ابن عباس فِي الرجل يصيب أهله، يعني وهو محرم، قال: يصوم ويهدي، فكأنه ذهب إلى أنه يرى رأي الخوارج، وكان يقول في كتبه: رجل.

وَقَال الربيع بن سُلَيْمان عن الشافعي: وهو، يعني: مالك بن أنس - سئ الرأي في عكرمة، قال: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.

وَقَال حنبل بْن إِسْحَاقَ، عَنْ أحمد بن حنبل: عكرمة، يعني:


(١) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٥.
(٢) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٨.
(٣) تاريخه: ٢ / ٤١٢.
(٤) قال الدوري: قال يحيى: وبلغنا عن عكرمة أنه كان لا يقول (أي قول الخوارج) وهذا باطل (تاريخه: ٢ / ٤١٢) .