(٢) ضبب عليها المؤلف. (٣) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٥ / ٢٢٩) . وَقَال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من سعد بْن أَبي وقاص، وَقَال أبو زُرْعَة: عكرمة عَن أبي بكر الصديق مرسل (المراسيل: ١٥٨) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: مالك له غاية بهذا أن يسقط اسم الضعفاء عنده في الإسناد مثل عكرمة ونحوه (علله: ٢ / الورقة ٩) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة: ١٠٩) . ونقل ابن حجر في "التهذيب"أن ابن أَبي ذئب قال: كان عكرمة غير ثقة وقد رأيته. قال العبد أبو محمد (البندار) بشار محقق هذا الكتاب: اعتذر الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح عما رمي به عكرمة اعتذارا شديدا وفصل القول فيه فأحسن وأجاد وَقَال في مقدمة اعتذاره: احتج به البخاري وأصحاب السنن وتركه مسلم فلم يخرج له سوى حديث واحد في الحج مقرونا بسَعِيد بن جبير، وإنما تركه مسلم لكلام مالك فيه. وقد تعقب جماعة من الأئمة ذلك وصنفوا في الذب عن عكرمة، منهم: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري ومحمد بن نصر المروزي وأبو عبد الله بن مندة وأبو حاتم بن حبان وأبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ وغيرهم" (الفتح: ١ / ٤٢٤) فراجعه لزاما تجد فائدة، وقبل إصدار الحكم.