للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعد قتادة زمانا، روى عنه قتادة قصة الحلة اشترى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُلَّةٌ.

وَقَال أبو معاوية الغلابي: قال عدي بن الفضل أتيت حبيبا أبا محمد، فقال لي: من تأتي من الفقهاء، قلت: آتي عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، قال: تأتي على ازهمه شب نمازكند يقول: يصلي الليل كله.

وَقَال أبو الفتح نصر بْن المغيرة، عن سفيان بْن عُيَيْنَة: كان ابن جدعان مكفوفا، قال: ما أعرف أحمر ولا أبيض. وكان حافظا للقرآن يعد كل ما في القرآن يا أيها الذين آمنوا، ويعد كل ما في القرآن لا إله إلا الله.

قال أحمد بن سُلَيْمان (١) عن ابن علية: مات ثابت سنة سبع وعشرين ومئة، ومات ابن جدعان بعده.

وَقَال هارون بْن حَاتِم، عَنْ يَحْيَى بْن ميمون بن عطاء التمار: مات علي بن زيد سنة تسع وعشرين ومئة.

وكذلك قال محمد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي.

وَقَال خليفة بن خياط (٢) : كان الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة، وفي الطاعون مات أيوب السختياني، وعلي بْن زيد بْن جدعان (٣) .


(١) تاريخ البخاري الصغير: ١ / ٣١٨.
(٢) طبقاته: ٢١٥، وتاريخه: ٣٩٨.
(٣) وَقَال ابن حبان: كَانَ شيخا جليلا. وكان يهم في الاخبار، ويخطئ في الآثار حتى كثر ذلك في أخباره، وتبين فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير. فاستحق ترك الاحتجاج به (المجروحين: ٢ / ١٠٣) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة: ١١٠) ، وَقَال ابن =