للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقول: سمعت الأعين يقول: رأيت علي بن المديني مستلقيا، وأحمد بن حنبل عن يمينه، ويحيى بن مَعِين عن يساره وهو يملي عليهما.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: قال: أَخْبَرَنَا علي بن الحسن الرَّازِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: كَانَ علي ابن المديني إِذَا قدم علينا أظهر السنة وإذا ذهب إِلَى البصرة أظهر التشيع (١) .

وبه، قال: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن أحمد بن علي السوذرجاني لفظا بأصبهان، قال: سمعت أبا بكر بن المقرئ يقول: سمعت محمد بْن الربيع بْن سُلَيْمان الجيزي يقول: سمعت أبا أمية الطرسوسي يقول: سمعت علي بن المديني يقول: ربما أذكر الحديث فِي الليل فآمر الجارية تسرج السراج فأنظر فِيهِ.

وبه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إِسْحَاق السراج، قال: سمعت مُحَمَّد بن يونس يقول: سمعت علي بن المديني يقول: تركت من حديثي مئة ألف حديث منها ثلاثون ألفا لعباد ابن صهيب.


= في "اللباب"، ووقع في السير"البجيري"كأنه من غلط الطبع.
(١) إنما كان يظهر التشيع لسيدنا علي المرتضى بالبصرة، لانحراف أهل البصرة انذاك
عن سيدنا علي رضي الله عنه