للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أن عُمَر نفر برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَاقَتَهُ، يعني ليلة العقبة كما قال الشيخ الخبيث.

وَقَال أيضا: سمعت علي بْن عثام يقول: عُبَيدة، ومسروق، وسريج وعامة من شهد القادسية جاهليون (١) وإسلاميون.

وَقَال محمد بْن عبد الوهاب الفراء: أَخْبَرَنَا علي بْن عثام عند يحيى بْن يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا حَفْص بْن غياث عن محمد بْن إسحاق، قال: قدم علينا عبد الرحمن بْن الأسود معتلا من رجله، وكان يقوم عَلَى رجل حتى يصبح. قال علي: وكان الأسود ذهبت عينه ولم يعلم بها ما شاء اللَّه.

وَقَال: سمعت علي بْن عثام يذكر عَن أبيه، قال: قِيلَ للأعمش: ألا تموت فنحدث عنك؟ قال: كم من حب أصبهاني قد تكسر عَلَى رأسه كيزان كثيرة.

وَقَال: سمعت علي بْن عثام يقول: جاء رجل إِلَى شَرِيك، فَقَالَ: إني تزوجت جارية، فَإِذَا أردتها، قالت: تقتلني تقتلني! ! قال: إن قتلتها فعلي ديتها!

وَقَال: سمعت علي بْن عثام يقول: مر أَبُو حنيفة بالمدينة وأميرها رجل علوي يقال لَهُ الحسين بْن زيد، فَقَالَ لغلام أسود مائق (٢) : قم إِلَى هَذَا الشيخ فخذ بلجام دابته، فقل له: من خير


(١) ضبب المؤلف على حرف الواو.
(٢) المائق: الاحمق بغباوة.