للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ففسره لي عَلَى معنى أنه لا يؤخذ الواحد منا بجريرة صاحبه.

وَقَال: سمعت علي بْن عثام يقول: إنما أخذ العقل من عقال الإبل، وذلك أنها تنزع من أوطانها فتشرد، فترجع إِلَى أوطانها، فكذلك العقل يعقل صاحبه. وَقَال عامر بْن عبد قيس: إِذَا عقلك عقلك عما لا ينبغي فأنت عاقل.

قال: وقلت لعلي بْن عثام: من أفصح الناس؟ قال: هوازن الَّذِينَ استرضع رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فيهم.

قال: وسألت علي بْن عثام عن الهجان، فَقَالَ: الهجان: كرائم كل شيء وأم إبراهيم هجان اللون، حسنة اللون.

قال: وسمعت علي بْن عثام يقول: من لم يتعلم الشعر لم يتقن الحديث.

وَقَال: سألت علي بْن عثام عن الغلوة، فَقَالَ: هُوَ أن يرمى السهم هكذا فِي السماء، فحيث ما وقع فهو غلوة.

وَقَال: سمعت علي بْن عثام يقول: كانت خراسان وأرمينية يسميان الفرخين. وَقَال الحجاج بْن يوسف: إن أمير المؤمنين ولاني الفرخين. يعني: خراسان وأرمينية.

وَقَال: قُلْتُ لعلي بْن عثام: ما الذفرى؟ قال: أما رأيت ما ينطف من البعير؟ ! وَقَال: سألت علي بْن عثام عن قول الربيع بْنت معوذ: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بقناع من تمر وأجر زغب. قال: قثاء، وهي تسمى الجراء، والواحد جرو وجرو، والجمع أجري.

وَقَال: قال علي: حروراء علي شاطئ الفرات، وبها سميت