للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون سوى مُسْلِم.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ فِي جَمَاعَةٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ مُلاعِبٍ.

(ح) : وأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بْن طبرزد.

(ح) : وأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ البخاري، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، وأَبُو الْبَرَكَاتِ بْنُ مُلاعِبٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْل الأُرْمَوِيّ، قال: أَخْبَرَنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، قال: أخبرنا أَبُو حَفْصٍ الْكَتَّانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ، قال: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ الأُبُلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِي، عَن أَبِي سَعِيد الخُدْرِيّ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَعَا اللَّهَ عزوجل بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ولا إِثْمٌ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى خِصَالٍ ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ، وإِمَّا أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذًا نُكْثِرُ. قال: اللَّهُ أَكْثَرَ.

رواه البخاري (١) ، عن إسحاق بْن نصر، عن حماد بْن


= الاثبات بما لا يشبه حديث الثقات لا يعجبني الاحتجاج بِهِ إذا انفرد (٢ / ١١٢) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب"قال المروذي عن أحمد: لم يكن به بأس إلا أنه رفع أحاديث.
وَقَال أبو بكر البزار: بصري ليس به بأس (٧ / ٣٦٦) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا بأس به رمي بالقدر وكان عابدا.
(١) الادب المفرد (٧١٠) .