للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لي أَبُو المظفر، قال: أَخْبَرَنَا الجنيد بْن محمد القايني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن أَبي جَعْفَر الطبسي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْن القاسم بْن إِسْحَاقَ بْن شاذان الفارسي الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الطيب محمد بْن أحمد بْن حمدون الذهلي، قال: حَدَّثَنَا مسدد بْن قطن بْن إبراهيم القشيري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بْن إبراهيم الدورقي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن المثنى ابن أخرزم المخزومي، قال: قال عَبد اللَّه بْن المبارك يوما: خير الناس الفضيل بْن عياض، وخير مِنْهُ ابْنه علي.

وبه، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم الدورقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بْن نوح المروزي، قال: حَدَّثَنَا محمد بْن ناجية، قال: صليت خلف الفضيل بْن عياض فقرأ (الحاقة) فِي صلاة الغداة فلما بلغ إِلَى قوله: (خذوه فغلوه، ثُمَّ الجحيم صلوه، ثُمَّ فِي سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) (١) غلبه البكاء وكان ابْنه علي فِي الصف معنا فسقط مغشيا عَلَيْهِ، وركع فضيل ثم قام فقرأ بقية السورة فِي الركعة الثانية. ثُمَّ حملنا عليا وأدخلناه منزله فلم يزل مغمى عَلَيْهِ إِلَى بعد العصر، فقيل للفضيل: هَذَا الَّذِي يصيب عليا من أي شيء يكون يا أبا علي؟ قال: لا أعلمه إلا من نقاء القلب.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضَائِلِ عَبد الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِد الكاغدي، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو


(١) الحاقة (٣٠ - ٣٢) .