وَقَال الأزدي: يتكلمون فيه". وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (١ / الورقة: ٣٢) وَقَال الذهبي في الكاشف: صدوق (١ / ١٢٢) . وترجمه في الطبقة الرابعة عشرة من تاريخ الاسلام (٥ / ٢٢٥) . وذكر الحافظ ابن حجر للتمييز: إِسماعيل بن حماد بن أَبي حنيفة الكوفي القاضي حفيد الإمام. روى عن مالك بن مغول، وعُمَر بن ذر، وابن أَبي ذئب وجماعة. وعنه سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي وغيرهما. ضعفه ابن عدي، وَقَال جزرة: ليس بثقة. لم يخرجوا له شيئأ وإنما ذكرته للتمييز، والذي قبله أكبر منه، وترجمته مستوفاة في "لسان الميزان". قال بشار بن عواد: هذا استدراك لا معنى له لان الرجل ليس من طبقته، بل بينهما بون شاسع حيث توفي إسماعيل بن حماد بن أَبي حنيفة سنة ٢١٢، وما أنصفه المحدثون ولا أنصفوا جده رحمهما الله، وكان إِسماعيل هذا من القضاة العلماء، ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد وقضاء البصرة والرقة، وصنف كتاب"الجامع"في الفقه، قال محمد بن عَبد الله الأَنْصارِيّ قاضي البصرة - وهو ثقة روى له أصحاب الكتب والسنة،"ما ولي القضاء من لدن عُمَر (بن الخطاب) إلى اليوم أعلم من إِسماعيل بن حماد. قيل: ولا الحسن البَصْرِيّ؟ قال: ولا الحسن. انظر الكامل لابن عدي (٢ / الورقة: ١١٧) ، وتاريح الخطيب (٦ / ٢٤٣) ، والجواهر للقرشي (١ / ١٤٨) وترجمة الذهبي في تاريخ الاسلام مرتين، الاولى: في الطبقة الحادية والعشرين (الورقة: ١٢ من مجلد أيا صوفيا ٣٠٠٧ بخطه) والثاني: في الطبقة الثانية والعشرين وذكر أنه توفي سنة ٢١٢ (الورقة: ١٠٠ من المجلد المذكور) فكأنه تكرر عليه من غير أن يشعر، والله أعلم، وذكره في ميزانه (١ / ٢٢٦) ، وتهذيب ابن حجر (١ / ٢٩٠) . قال شعيب: وحديث"لم يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة.."أخرجه مسلم (٢٧٠٠) في الذكر والدعاء: باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن من طريق محمد بن المثنى وابن بشار، عن محمد بن جعفر، عن =