للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: سُلَيْمان الأعمش، وشعبة بْن الحجاج (س) ، إلا أن الأعمش يقول سهل أَبُو الأسد، وتابعه مسعر بْن كدام.

قال إسحاق بْن منصور (١) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٢) : صدوق (٣) .

روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٤) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عن عَلِيٍّ أَبِي الأَسَدِ، قال: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ وهْبٍ الْجَزَرِيُّ، قال: قال لِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا مَا أُحَدِّثُ بِهِ كُلَّ أَحَدٍ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ قَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ ونَحْنُ فِيهِ، فَقَالَ: الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ، إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكُمْ (٥) حَقًّا ولَكُمْ عَلَيْهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ مَا إِنِ اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وإِنْ عَاهَدُوا وفَوْا، وإِنْ حَكَمُوا عَدَلُوا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين.


(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٢ / ٨٩.
(٢) نفسه.
(٣) وَقَال ابن حجر في "التقريب"مقبول. قال بشار: وثقه ابن مَعِين وصدقه أبو زُرْعَة، فهو ثقة.
(٤) أحمد: ٣ / ١٢٩.
(٥) في نسخة ابن المهندس: إن لكم عليهم. خطأ.